حذر فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي، الرقاة الشرعين من الأعمال التي يقومون بها والأهام التي يزرعونها في عقول الناس.
مؤكدا أنهم يقتلون الناس بتلك الأوهام، ومذكرًا إياهم بتقوى الله سبع مرات.
ووجه لهم رسالتة عبر برنامج “سؤال على الهاتف” بإذاعة القرآن الكريم، مذكرًا إياهم بتقوى الله سبع مرات، ووجه دعوته للمرضى بالاكتفاء برقية أنفسهم وأهليهم دون الحاجة إلى الذهاب لمن يأخذون الأموال ويبثون الأوهام في عقولهم دون فائدة لهم.
وقال ” المطلق ” : أرقوا أنفسكم وارقوا أهليكم ويرقونكم فلا تحتاجون إلى راقٍ من الخارج، ولم نعرف أحدًا من المسلمين في زمن الرسول ﷺ فتح مكانًا ومنزلاً للرقية، فلا تحتاجون إلى هؤلاء الذين يأخذون الأموال ويبثون الأوهام ! مذكرًا المرضى بأهمية الدعاء بقوله تعالى: ” أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوء ” .
ومضى: أيوب عليه السلام كان يدعو، وما ورد أنه يرقى ” وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ” فعليكم بالرقية الشرعية القرآن الكريم ” الفاتحة والمعوذتين وسورة الإخلاص من أعظم أذكار الرقية وما ثبت عن النبي ﷺ في أذكار الرقية والدعاء في السجود وأوقات الإجابة ” .
ودعا الشيخ المطلق الرقاة إلى الاكتفاء برقية الناس وعدم تشخيص أمراضهم وقال: ” اتقوا الله أرقوا ولا تُشخّصوا، أنتم الآن في اضطراب عظيم ؛ أحد المرضى قال لي احتار الرقاة في حالتي أحدهم يقول لي لديك مَس وآخر سحر وثالث عين ورابع نظرة ” .
وأكد ” عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي، أن هؤلاء الرقاة لا يملكون أي دليل للناس على ما يفعلوه، كثيرًا من المرضى ولاسيما النساء عندما يقول لها الشيخ الراقي تأخذ كلامه جزمًا وعلى محمل الجد وكأنه أقوى من الأشعة والتحاليل الطبية ” ، وهذا ما يقع فيه المريض من خداع.
ووجه نصيحه للرقاة قائلاً: ” اتقوا الله أن تكونوا وسيلة لقطيعة الأرحام بانتشار الشحناء والبغضاء بين الأقارب فهي بضاعة إبليس، فأنتم تظلمون بريئًا وتثمرون أحقادًا وتصرفون المرضى المساكين عن العلاج الطبيعي والطبي الذي يستفيدون منه بهذا الكذب والأوهام ” .